السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتبات الظل هي قواعد بيانات على الشّابكة فيها علومٌ قد صُعّب الوصول إليها وأُخفيت.والمنع إمّا بـ«سور المال» ¹ أو بالحقوق الرقمية الباطلة. وبها رقميات من برامج ومرئيات إلا أن الكتب فيها أكثر وأغلب.

فمن مكتبات الظل: رَبيدةُ آنَّا، ومكتبة التكّوين، ومجمع العلوم، ومكتبة الزّاي. وهن أكبر المكتبات بعدد الكتب والأدب المفتوحة أمام الناس.

أصلها وأسبابها

• غاية مكتبات الظل نشر الأبحاث والدروس وتسهيل توفيرها دون مقابل، ذلك لأن العلماء والأدباء غلّوا نشرتهم حتى بلغت الواحدة أربعون ألف دولارًا ² .

• اجتماع أصحاب النفاذ الحر لتحرير ما يُدرّس في الأكاديميات وتوفيره مجانًا.

• تأييد جمع كثير من الأكادميين جهود هذه المكتبات وناصروها بشواهد منها في مناشيرهم.

حُكمها

ما يُنشر على مكتبات الظل = دون إذنٍ من صاحبه ولكن بذكره ونسبة العمل له. وهو مُباح في الشرع وغير محظور في الوضع. فينشر الناس ما اشتروه من صاحب العمل على مكتبات الظل، لأن حقّ التصرف فيه بيعًا وإعارة ونسخًا انتقل لهم وليس لمالكه الأوّل أن يُحرّم أيًّا منها. ومازال الناشرون يُهددون من شارك كتابًا وعلمًا دون إذن منهم بالتحكيم والسجن والتعويض، ومع هذا فلم يثبت حكم واحد بتجريم من شارك في هذه المكتبات.

وسائلها

تُوفر مكتبات الظل ما عندها باستخدام «البِت تُورَينت» وبـ«نظام الملفات بين الكواكب» و«الشّابكة المظلمة» ليسهل نقلها وتوزيعها. فـ«رَبيدة آنَّا» تحفظ نفسها من الزوال بإظهار ترميزها للعامة ليسهل عكسها وتكريرها وشقّ فرع منها وتعديله.